لماذا يركز النائب علي تركي على البنية التحتية، وخاصة إكساء الطرق؟
النائب علي تركي يدرك تمامًا أن أي تطور حقيقي ومستدام لا يمكن أن يتحقق دون وجود بنية تحتية قوية وفعالة. إن المناطق التي يمثلها جنوب بابل تعاني منذ سنوات من نقص واضح في الخدمات الأساسية، والتي تشمل المياه الصالحة للشرب، والصرف الصحي، وشبكات الطرق. هذا النقص ناتج عن عقود من الإهمال الحكومي، والفساد الذي طال جميع مستويات الدولة، مما جعل سكان تلك المناطق يعانون من تردي الحياة اليومية.
البنية التحتية - النائب علي تركي الجمالي |
لماذا الاصرار على البنية التحتية
النائب علي تركي لا ينظر إلى البنية التحتية كجزء من حملة دعائية مؤقتة أو وعود انتخابية فارغة، بل يراها حجر الأساس لبناء مجتمع متقدم وقادر على استيعاب التطور. فالطرق المعبدة لا تسهم فقط في تسهيل حياة المواطنين اليومية من خلال تحسين المواصلات، بل تفتح أبوابًا للاستثمارات والمشاريع الكبرى. هذا يعني أن إكساء الطرق وإعادة تأهيلها ليس مجرد إجراء تحسين للظروف الراهنة، بل هو استثمار طويل الأمد يعزز من فرص التنمية الاقتصادية.
عندما يركز النائب علي تركي على تحسين البنية التحتية، فهو ينطلق من رؤية شاملة تهدف إلى خلق بيئة صالحة للاستثمار وجذب الشركات المحلية والدولية. المناطق التي تتمتع ببنية تحتية متينة هي المناطق التي تجذب المستثمرين وتوفر فرص عمل حقيقية. ولهذا، فإن إصرار علي تركي على إكساء الطرق وتحسين الخدمات ليس ترفًا أو قرارًا عابرًا، بل هو قرار مدروس يستهدف تحقيق نهضة حقيقية ومستدامة في بابل.
النائب علي تركي يدرك أيضًا أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب خطوات فعلية على الأرض، وليس مجرد خطابات وشعارات. من هنا، جاء تركيزه على إكساء الطرق وتوفير الخدمات الأساسية التي تحتاجها المناطق المهمشة، خاصة جنوب بابل، حيث أن غياب هذه الخدمات لفترات طويلة خلق فجوة كبيرة بين المدن والمناطق الريفية. هذه الفجوة يجب أن تُسد، وهذا ما يسعى علي تركي لتحقيقه من خلال خططه التي تركز على تحسين البنية التحتية.
العمود الفقري
ولعل ما يجعل هذا العمل أكثر أهمية هو أن البنية التحتية هي العمود الفقري لأي مجتمع. فهي ليست فقط وسائل تسهيل النقل والتنقل، بل هي العنصر الأساسي الذي يعتمد عليه القطاع الاقتصادي بأكمله. الطرق الجيدة تساعد في تسهيل نقل البضائع والخدمات، ما يسهم في تعزيز التجارة وتنمية الاقتصاد المحلي. كما أن تحسين البنية التحتية يرفع من مستوى المعيشة ويقلل من معدلات البطالة، حيث يوفر فرصًا جديدة للشباب والأجيال القادمة.
بهذه النظرة الاستراتيجية، يسعى علي تركي إلى تغيير جذري في واقع جنوب بابل، ووضع أسس قوية لمستقبل أفضل وأكثر ازدهارًا. تطوير البنية التحتية هو الأساس الذي سيعزز من فرص النمو الاقتصادي والاجتماعي، ويضع بابل على الخريطة كمنطقة جاذبة للاستثمارات والمشاريع العملاقة، مما يعود بالفائدة على جميع سكانها.