النائب علي تركي الجمالي
السيرة الذاتية - النائب علي تركي الجمالي |
المقدمة
علي تركي الجمالي، نائب في مجلس النواب العراقي، يمثل محافظة بابل في الدائرة الانتخابية الثالثة، ويعد مثالًا للقيادة الشجاعة والالتزام الوطني. وُلد في عام 1973، وهو متزوج وحاصل على شهادة بكالوريوس، مما يعكس تفانيه في السعي وراء التعليم والمعرفة كوسيلة لخدمة وطنه.
السيرة الذاتية
حاز الجمالي على ثقة الناخبين بـ 10654 صوتًا في الانتخابات البرلمانية، ليصبح عضوًا بارزًا في لجنة النزاهة النيابية، التي تهدف إلى مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية في الحكومة، وهي مهمة تتطلب شجاعة ونزاهة منقطعة النظير. ينتمي الجمالي إلى القومية العربية ويعتنق الإسلام، ويعمل بلا كلل لتحقيق العدالة والشفافية، مؤكدًا التزامه العميق بخدمة الشعب العراقي.
اشتهر الجمالي بمقولته "شاء من شاء وأبى من أبى"، التي أصبحت رمزًا لإصراره وعزمه على تحقيق القضايا الوطنية مهما كانت التحديات. هذه العبارة ليست مجرد كلمات، بل تعبير عن فلسفة حياة تقود كل خطوة من خطواته في خدمة وطنه ومواطنيه.
من أهالي مدينة القاسم، برز الجمالي كأحد المرشحين البارزين في انتخابات 2021 لدائرته الانتخابية. ركز خلال حملته الانتخابية على دعم الشباب، حاملًا شعارات ملهمة مثل "الأمل بالشباب"، "امنحوهم فرصة"، وبرنامج "تمكين الشباب". هذه المبادرات تعكس رؤيته الواضحة لمستقبل العراق، حيث يلعب الشباب الدور المحوري في البناء والتقدم.
في عام 2014، استجاب الجمالي لفتوى الجهاد الكفائي، وانضم إلى الحشد الشعبي، مؤكدًا التزامه بحماية الوطن والدفاع عن سيادته. هذه الخطوة جسدت شجاعته وروحه الوطنية، وأظهرت تفانيه في خدمة بلاده بكل الوسائل الممكنة.
تم انتخاب الجمالي كنائب مستقل ضمن كتلة صادقون في تحالف الفتح خلال انتخابات 2021، حيث أصبح صوتًا قويًا للعدالة والاستقرار. على مدار مسيرته السياسية، أكد الجمالي على أهمية احترام خصوصية المكونات العراقية والتوصل إلى اتفاقات تحقق الاستقرار للجميع. كما شدد على ضرورة الحفاظ على الأموال العامة وضمان خضوع الجميع للقانون.
يعمل الجمالي بلا كلل على تحسين العملية السياسية في العراق، محاربًا الفساد بكل حزم. يسعى إلى منع الفاسدين من الوصول إلى المناصب الرئيسية في الدولة، مؤكدًا أن العدالة والشفافية هي الركائز الأساسية لبناء مستقبل مشرق للعراق. كما يحرص دائمًا على توجيه رسائل إيجابية للشعب، داعيًا الجميع لدعم النواب في جهودهم المستمرة لمكافحة الفساد وبناء عراق أفضل.