النائب علي تركي الجمالي
المقدمة
نكن كل الاحترام لسالم العيساوي. سالم العيساوي شخص جيد وليس لدينا أي مشكلة معه. علاقاتنا داخل البرلمان واضحة وجيدة، ولا نعتقد أن هناك تأثيرات سلبية عليه. ومع ذلك، من الواضح أن هناك تأثيرات عليه من قبل جهات معينة.
العلاقات البرلمانية والنقاشات الطائفية
منذ البداية، كان سالم العيساوي مرشح الشيخ خميس الخنجر، وتصريحات خميس الخنجر تظهر ذلك. يمكن لأي شخص أن يكون سياسيًا لفترة، ولكن يجب أن نتعامل مع التصريحات بحذر. نحن نميز بين الطائفية والحقد. من غير المعقول بعد سنوات من العمل والشراكة أن نعود إلى تصريحات غير محسوبة.
تصريحات خميس الخنجر حول المندلاوي وعيد الغدير تُظهر طابعًا طائفيًا واضحًا. حتى اليوم، تصريحات الخنجر تنم عن حقد طائفي دفين. تصريحاته حول النازحين وعيد الغدير توضح ذلك. ورغم التحديات، موقفنا حول عيد الغدير واضح: سيمضي شاء من شاء وأبى من أبى.
تحالف السيادة يعتبر هذا الأمر مخالفًا للدستور والقوانين النافذة. وصلنا إلى نقطة حتى العطل الرسمية والوطنية أصبحت موضوعًا للمحاصصة.
الخاتمة
تُظهر العلاقات والتصريحات في البرلمان العراقي كيف يمكن للتأثيرات السياسية والطائفية أن تؤثر على النقاشات والقرارات. الحفاظ على الاحترام المتبادل والعمل على تجاوز التوترات الطائفية يمكن أن يسهم في تحقيق التعايش السلمي والوحدة الوطنية.