النائب علي تركي الجمالي
المقدمة
تشهد المناطق الشمالية في العراق تحركات غير مسبوقة من قبل الجيش التركي. وفقًا للمعلومات المتاحة، فإن هناك أكثر من 600 قرية تحت السيطرة التركية فعليًا. تضمن هذه التحركات تغيير الأسماء ووضع لافتات باللغة التركية، مما يثير القلق بشأن نوايا تركيا في المنطقة.
تحركات الجيش التركي
يشير أحد المصادر إلى أن "هناك 600 قرية تم الاستحواذ عليها فعليًا، حيث تم تقطيع أوصالها ووضع سيطرات تمنع الشعب الكردي من التحرك بين هذه المناطق. حتى أن الأسماء تم تغييرها ووضع لافتات باللغة التركية". إذا استمرت تركيا في هذا الاتجاه، فقد نصل إلى يوم نجد فيه القوات التركية في الموصل وكركوك.
يعبر المصدر عن مخاوفه قائلاً: "لا نتخوف من أن يكون هناك تحرك باتجاه الموصل وبعض المحافظات الشمالية. الجيش التركي قد يكون في حالة احتلال رسمي لسنجار قريبًا. سنجار، كجزء من خطط الجيش التركي، قد تكون الهدف التالي للتحركات التركية في الأيام المقبلة".
الخاتمة
تشير هذه التطورات إلى تصعيد كبير في التدخل التركي في شمال العراق. مع وضع السيطرات وتغيير الأسماء، يبدو أن هناك خطة متكاملة للسيطرة على هذه المناطق. يجب مراقبة هذه التحركات عن كثب ومعرفة التأثيرات المحتملة على الاستقرار الإقليمي.