الصراع بين النزاهة والفساد
في تغريدة نشرها اليوم، عبر النائب علي تركي الجمالي عن استيائه من تطورات الحرب بين النزاهة والفساد، مشيرًا إلى مرحلة جديدة من التعقيد حيث ترفض بعض الجهات تزويد لجان النزاهة بالمستندات المتعلقة بعقود الفساد، بحجة أن هذه الأمور تقع ضمن صلاحيات الوزارة.
الصراع بين النزاهة والفساد - النائب علي تركي الجمالي.انتقادات الجمالي لتعيين مدير عام توزيع كهرباء الفرات الأوسطتناولت تغريدة الجمالي انتقادًا لاذعًا لتعيين مهندس مساحة في منصب **مدير عام توزيع كهرباء الفرات الأوسط**، معتبرًا أن هذا التعيين يتجاوز ضوابط التوصيف الوظيفي ويثير تساؤلات حول الإجراءات التي أدت إلى هذا القرار. الجمالي علق قائلاً: "هذا آخر إنجاز لمهندس المساحة الذي أصبح بقدرة قادر مدير عام توزيع كهرباء الفرات الأوسط خارجا عن ضوابط التوصيف الوظيفي." دعوة لمحاسبة المسؤولينوفي ختام تغريدته، وجه النائب علي تركي الجمالي دعوة صريحة للمساءلة، متسائلاً عن المسؤول الذي أصدر أمر التعيين ومدى مشروعية هذا القرار في ضوء المعايير الوظيفية. وذكر الجمالي: "عسى أن نسمع جواب ممن أصدر أمرك بالتعيين." تأثير الصراع على النزاهة والفسادتشير تغريدة الجمالي إلى مدى تعقيد الصراع بين النزاهة والفساد في العراق، حيث تواجه لجان النزاهة تحديات كبيرة في الحصول على الوثائق والمستندات الضرورية لتحقيقاتها. هذه العراقيل تعيق الجهود الرامية إلى محاربة الفساد وتحقيق العدالة. الخاتمةفي ظل هذه التطورات، يدعو النائب علي تركي الجمالي إلى تعزيز الشفافية والمساءلة في المؤسسات الحكومية، وضمان أن تتم التعيينات والتعاقدات وفقًا للمعايير القانونية والوصف الوظيفي المناسب. تحقيق هذه الأهداف يتطلب تعاوناً وثيقاً بين جميع الجهات المعنية ومساءلة المسؤولين عن القرارات التي تتعارض مع النزاهة. |